مهرجان التعليم/ بغداد
مع انطلاق فعاليات الحملة الوطنية للتعليم في أكثر من 100 بلد، أقام التحالف العراقي للتعليم بالتعاون مع مجلس محافظة بغداد مهرجاناً تعليمياً في تربية الرصافة الثالثة في 21 نيسان/ابريل 2010. تم الدعوة من خلاله إلى زيادة ميزانية التعليم في العراق لغرض فتح المجال أمام أكبر عدد من الراغبين بالتعلم الالتحاق بالمدارس، وخصوصاً الطلبة الذين تركوا الدراسة لأسباب اقتصادية أو بسبب التهجير من مناطقهم. وقال فلاح القيسي رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد أن واقع التعليم في العراق يشهد تدنياً كبيراً من حيث الخدمات والمباني وتسرب الطلبة من المدارس مشيراً إلى أن بغداد العاصمة أصبحت تضم عدداً كبيراً من المدارس غير اللائقة بالتعليم حيث أن اللجنة تقوم بجولات دورية على مدارس العاصمة؛ حيث تم رصد ظواهر مآسي كبيرة جداً فهنالك طلبة يجلسون في بعض المدارس على الأرض والبعض الأخر يصل عددهم في الصف إلى 80 طالباً في حين القانون يشير إلى وجود 25 طالباً للصف الواحد ومسائل عدة أصبح من المخجل السكوت عنها في ظل الظروف الحالية. وأضاف القيسي نحن نوجه دعوة للحكومة العراقية بأهمية العمل على زيادة الأموال المخصصة للتعليم بهدف تأهيل المدارس بما يليق بالعراقيين والعمل على إعادة الطلبة الذين تركوا الدراسة بعد أن نوفر لهم الظروف الجيدة وأيضاً أهمية توفير رواتب جيدة للمعلمين كي لا ينجروا وراء مغريات أخرى تدفعهم للإساءة إلى هذه المهنة. وحمّل القيسي وزارة التربية المسؤولية تجاه تدني مستوى التعليم، وذلك لعدم استغلالها الأموال التي خصصت للتعليم ضمن الموازنة العامة - مع قلتها - بما يؤهل المدارس ويتم إعمارها بوجه صحيح، مشيراً إلى أن لجنته لديها تقرير ستصدره قريباً؛ توضح فيه المعاناة التي يعيشها قطاع التعليم في محافظة بغداد. في حين دعى التحالف العراقي للتعليم الحكومة العراقية المقبلة إلى إدراك أهمية زيادة موازنة التعليم بما يتناسب مع الظروف التي يعيشها العراق، لاسيما أن أغلب القطاعات قد تعرضت إلى تدنٍ في مستوى الخدمات المقدمة، ومنها قطاع التعليم الذي يلعب دوراً مهماً في تنشئة الأجيال المستقبلية، إذا ما توافرت الفرصة للجميع في تلقي التعليم .
وكان ممن حضر هذا الحفل الدكتور فلاح القيسي- عضو مجلس محافظة بغداد رئيس لجنة التربية والتعليم، وإيمان البرزنجي- عضو مجلس محافظة بغداد (لجنة التربية والتعليم)، وحسين علي ناصر- مدير تربية الرصافة الثالثة، وستار اللامي- مدير تربية الكرخ الثانية، والدكتورة بلقيس الخفاجي- عضو مجلس النواب (لجنة التربية والتعليم)، وهناء الجبوري- ممثل عن وزير الثقافة، ومؤيد اللامي- نقيب الصحفيين العراقيين، وحكيم عبد الزهرة ممثل أمين بغداد صابر العيساوي، والشيخ صباح الساعدي- رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، والقاضي رحيم العكيلي- رئيس هيئة النزاهة في العراق، بالإضافة إلى منظمتي معهد حماية حقوق الإنسان ومنظمة تأهيل وتعليم الطفولة في العراق- بغداد.
مهرجان الزهور لإطلاق حلمة التعليم / بغداد
أقام معهد حماية حقوق الإنسان بالتعاون مع مديرية الإشراف التربوي مهرجاناً لمدارس البنات في مديرية الإشراف التربوي في 24 نيسان/ابريل 2010، وقد حضر فعاليات المهرجان خمسة وعشرين مدرسة من مدارس الفتيات في العاصمة بغداد، وكل من الدكتور علاء مكي/ رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب، ومهدية حسن كاظم/عضو مجلس محافظة بغداد عن لجنة التربية والتعليم، ويعقوب حسين الساعدي/مدير الإشراف التربوي، وسندس أحمد السوداني/عضو هيئة الإشراف التربوي، والسيدة فاطمة رفعت/ مشرفة اختصاصية، ولاعبي المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم. وشهد حفل الإطلاق في بدايته توزيع الزهور على الطالبات لزرع الابتسامة على وجوه الجميع. ومن ثم شهد المهرجان فعاليات وكلمات أشادت بدور الحملة العالمية للتعليم التي تقام للعام الثاني في العراق؛ حيث عدّها الكثير فرصة جيدة لربط العراق مع دول العالم المهتمة بتطوير واقع التعليم، وفرصة لمناشدة الحكومات من أجل العمل على تمويل التعليم، وزيادة مخصصات التعليم من الموازنة العامة للنهوض بواقع التعليم. وكان من ضمن برنامج الحفل حلقة نقاش؛ تم فيها مناقشة أهم القضايا والعقبات التي يواجهها قطاع التعليم في العراق، ومنها مشكلة الأبنية المدرسية، ونوعية التعليم، والميزانيات المخصصة للتعليم، حيث يشهد قطاع التعليم تدنياً واضحاً في مستواه بعد حرب عام 2003، بسبب ما كان للحرب من آثار تدمير للأبنية المدرسية وتخريبها وهدمها، وتدمير لـلصروح العلمية والجامعات؛ مما جعل مهمة التركيز عليها في ظروف استثنائية أمراً صعباً. وتم إلقاء الضوء على الخطوات المستقبلية التي تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى النهوض بواقع التعليم وإعادة بناء وتشييد الأبنية المدرسية، وتجهيزها بالكامل، وتأمين الأجواء المريحة والآمنة للطلبة لتسهيل ذهابهم إلى المدارس وإيابهم منها، وتحفيزهم على الإقبال على التعليم.
وشمل المهرجان أيضاً إقامة معرض للوحات الفنية، والأعمال اليدوية التي عبرت فيها الطالبات عن المشكلات التي يواجهنها فيما يتعلق بإلتحاقهن بالمدارس. في حين ذكرت مشرفات تربويات عدة مشكلات عديدة تتعرض لها الفتيات وتؤثر في مستواهن الدراسي. ومن جملة تلك الأسباب الضغوط التي يمارسها الأهل، والعنف الأسري سواءً من قبل الأب أو الأخ الأكبر، وهذا ما يؤثر سلباً في أداء الفتاة. وكل تلك المشكلات قابلة للحل من خلال التواصل مع أولياء الأمور. لكن المشكلة التي يعتقدن أنها في غاية الأهمية ويعانون منها باستمرار هي قلة المدارس الخاصة بالفتيات، حيث يوجد الآن في كل مدرسة عدد طالبات يتجاوز الـ 50 طالبة في الصف الواحد، وهذا مخالف للمعايير والأسس المدرسية، وأن هذا الجانب لا يلقى الاهتمام والمتابعة من قبل الحكومة، ولم يتم رصد أي تحركات من وزارة التربية والتعليم تجاه تطوير واقع التعليم، أو توفير عدد أكبر من المدارس، أو جلب المعدات والأدوات الحديثة لمختبرات المدارس المهنية والعلمية، أو غيرها؛ مما يساعد على تطوير إمكانات الطلبة وقدراتهم ذكوراً وإناثاً على حدٍ سواء. وتم أيضاً إقامة مسابقة شعرية في نهاية الحفل، يدور موضوعها حول أهمية التعليم. وأخيراً تم توزيع جوائز تقديرية للطالبات من قبل مدير الإشراف التربوي، ولاعبي كرة القدم في المنتخب العراقي.
ندوات مفتوحة عن واقع التعليم
وضمن نشاطات أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم وتحت شعار "هدف1: التعليم للجميع" عقد مركز بيارق للدراسات الإستراتيجية والثقافية ندوة مفتوحة في العاصمة بغداد، ودار موضوع الندوة حول واقع التعليم في العراق وتمويل التعليم. وقد شارك في الندوة المفتوحة كل من: منظمة الأمل، السيدة جوان أكرم ممثلة عن وزارة شؤون المرأة، المركز العراقي للدراسات والبحوث، المنظمة العراقية للمدرسين والمثقفين المستقلة، منظمة "سينمائيون عراقيون بلا حدود"، ومنظمة حقوق، ومؤسسة العهد الصادق الثقافية، بالإضافة إلى أكاديميين وإعلاميين وأساتذة جامعات. وتحدثت السيدة جوان أكرم ممثلة وزارة شؤون المرأة مبتدئةً الجلسة الحوارية والندوة المفتوحة عن دراسة بحثية حول تسرب طلاب المرحلة الابتدائية من المدارس، وأهم الأسباب والنتائج والحلول الممكنة لهذه الظاهرة، ودور الجهات المعنية في العمل على حل هذه المشكلة المتفاقمة في المجتمع العراقي. وتم أيضاً التحدث عن ورقة عمل الأكاديمي طارق العادلي حول آلية التقويم والامتحانات في دول العالم، والنمطية المستمرة التي تتبعها الحكومة في العراق منذ عقود، وقد شارك مركز بيارق بهذا الموضوع وقدم دراسة تحليلية توضح الواقع الحالي للتعليم بما فيه التعليم العالي في الجامعات العراقية. وقد تم تبادل وجهات النظر بين المشاركين والمحاضرين للخروج بنتائج عدة، كان من أبرزها مايلي:-
1- إن أهم الأسباب في تدني التعليم هو الفقر
2- عدم تفعيل المادة (34) من الدستور العراقي وقانون رقم (11) لسنة 1972 بشأن التعليم الإلزامي مما يؤدي إلى تفاقم نسبة الأطفال المتسربين في المراحل الإبتدائية
3- زيادة عدد الطلبة المستمر مع عدم وجود قدرة استيعابية كافية للمدارس
4- وصول الطلبة إلى الجامعات بمستوى متدن من مهارات التعلم
5- عدم الاهتمام من قبل الحكومة والوزارات والجهات المعنية بالأبنية الجامعية التخصصية، والمدارس، والصروح العلمية المختلفة، بحيث تفي بمتطلبات الدراسة العلمية والإنسانية
6- شح دورات التعليم المستمر التي تساهم في بناء قدرات الطلبة وتجديدها
7- العزلة العلمية والثقافية بين أساتذة الجامعات العراقية والجامعات العربية والأجنبية مما يعيق التبادل المعرفي.
نشاطات مدرسية من أجل ضمان التعليم للجميع/ كركوك
تحت شعار " هدف 1 من أجل تعليم الجميع" وتزامناً مع أسبوع العمل العالمي للحملة العالمية للتعليم التي انطلقت في كل أنحاء العالم من 19- 25 نيسان/ابريل 2010 قامت المؤسسة العراقية للتنمية IID في الديوانية (كركوك) بتنفيذ نشاطات عدة في المدارس الثانوية والأساسية، ومن ضمنها نشاط درس للجميع، وأنشطة فنية؛ وذلك لنشر مفاهيم حق التعليم للجميع، وأهمية التعليم، وكيفية زيادة مخصصات التعليم من موازنة الدولة العامة، وماهي الإجراءات والخطوات التي يجب أن يتبعها الشعب العراقي والائتلاف للضغط على الحكومة للإيفاء بوعودها الوطنية والدولية في توفير التعليم الإلزامي والمجاني للجميع. فكان أهم ما ركزت عليه النشاطات هو:
- الاستثمار في قطاع التعليم في الخطوات القادمة؛ أي على الحكومة أن تنفق 20% من ميزانياتها الوطنية على الأقل على التعليم، على أن يكون نصف هذه النسبة على الأقل مخصصاً للتعليم الأساسي.
- إلغاء الرسوم والأقساط المدرسية التي تمنع الكثير من الأطفال من الالتحاق بالمدارس
- لكل فرد الحق في التعليم الأساسي ولا يجب أن نعاقب الفقراء على فقرهم فنحرمهم من التعليم بسبب الرسوم التي تفرضها المدارس على الطلبة
- إعداد معلمين مهنيين وأكفاء من أجل تحسين نوعية التعليم
- توفير معلمين مؤهلين بمختلف مناطق العراق، حيث يوجد في بعض المناطق أكثر من 100 طالب في الصفوف المدرسية من دون معلمين ومدرسين، وهم ينتظرون ويناضلون في هذه الظروف من أجل أن يتعلموا.
منظمة تموز الاجتماعية
تزامناً مع الحملة العالمية للتعليم التي انطلقت خلال الفترة 19-25 نيسان 2010 تحت شعار "هدف1:تعليم للجميع"، نفذت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية مشروع الدعم الدراسي (خذ بيدي) الذي يهدف إلى مساعدة الطلبة الأيتام والمحتاجين في مواصلة مسيرتهم الدراسية، حيث أقامت المنظمة حفلاً في مدرسة ابن حيان الإبتدائية المختلطة في منطقة سعيدة–الزعفرانية/ بغداد، في يوم الثلاثاء 27/4/2010. وقد تم التعريف بالحملة العالمية للتعليم وبأهم أهدافها في حث الحكومات على الإيفاء بالتزاماتها، والاهتمام بالتعليم ومحاربة الفقر. وقد نُفِذَ هذا الحفل بتنسيق من منظمة تموز مع إدارة المدرسة فكرة لقاء بعض أولياء أمور الطلبة المحتاجيين، ودعمهم والتركيز على أهمية التعليم والمسيرة التعليمية، ودمجهم في مسيرة المطالبة بزيادة تمويل التعليم، وإتاحة الفرصة للجميع للحصول عليه. وخلال الحفل تم توزيع هدايا على الطلبة المحتاجين والأيتام؛ وقد شملت الهدايا الزي المدرسي، وبعض الأدوات المدرسية والقرطاسية، وذلك مساهمة من المنظمة في التخفيف من الأعباء والتكاليف الاقتصادية التي يتحملها ذوو هؤلاء الطلبة.
واختُتِم الحفل بعد توزيع الهدايا؛ فارتسمت الفرحة على وجوه الطلبة الذين عبروا بدورهم عن تبنيهم لأهداف الحملة العالمية للتعليم من خلال رفعهم شعارات الحملة لهذه السنة والسنة الماضية.
منظمة تموز توزع مساعدات على الطلبة الأيتام في مدرسة ظفــار الابتدائية
تحت شعار (التعليم للجميع) واستمراراً لتنفيذ مشروع الدعم الدراسي (خذ بيدي) الذي يهدف إلى مساعدة الطلبة الأيتام والمحتاجين في مواصلة مسيرتهم الدراسية، قامت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية يوم الثلاثاء 28/ 4/ 2010 بتوزيع مساعادات على الطلبة الأيتام المحتاجين في حفل جميل أقيم في مدرسة الظفار الابتدائية المختلطة في منطقة الباب الشرقي في بغداد، وتم في الحفل التعريف بالحملة العالمية للتعليم وبهدفها في حث الحكومات على الإيفاء بالتزاماتها والاهتمام بالتعليم ومكافحة الأمية. واشتملت الهدايا على ملابس مدرسية، وبعض المواد القرطاسية، وذلك مساهمة من المنظمة في التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يتحملها ذوي هؤلاء الطلبة، وتم تنفيذ هذا الحفل بعد أخذ الموافقة الرسمية من إدارة المدرسة، وتم اللقاء مع أولياء أمور الطلبة في المنطقة لغرض التعرف إلى واقعهم الاقتصادي والاجتماعي. وقد قدم أولياء أمور الطلبة الشكر إلى منظمة تموز على اهتمامها بدعم الطلبة الأيتام والمحتاجين.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الدعم الدراسي (خذ بيدي) تنفذه منظمة تموز للتنمية الاجتماعية منذ العام 1999 على مراحل عدة. ومنذ العام الماضي 2009 تقوم المنظمة بتنفيذ هذا المشروع ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم، وذلك بالتعاون مع شبكة المستقبل الديمقراطية، وشبكة أنهر للتربية المدنية . إضافة إلى أن المنظمة تقوم بنشاطات أخرى ضمن الحملة العالمية للتعليم لهذا العام في مدارس أخرى في الأحياء الفقيرة في بغداد، مثل طبع عدد من البوسترات وتوزيعها، تحمل شعارات الحملة في بغداد واربيل وبابل وذي قار والأنبار.
المحافظة / ذي قار
مركز صدى للتنمية البشرية 20 إلى 27 ابريل 2010
الفعالية الأولى: بالتزامن مع انطلاق فعاليات الحملة العالمية للتعليم لعام 2010 نسق مركز صدى للتنمية البشرية مع مديرية الشباب والرياضة في محافظة ذي قار من أجل إقامة مباراة لكرة القدم بالتزامن مع فعاليات أسبوع الحملة العالمية للتعليم تحت شعار الحملة ((هدف1: التعليم للجميع)) وقد حضر المباراة عدد من الشخصيات السياسية بالمحافظة، ومسؤول لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة ذي قار .
الفعالية الثانية: أقام مركز صدى للتنمية البشرية بالتزامن مع فعاليات أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم بالتعاون مع النشاط المدرسي والتعليم الثانوي في مديرية تربية محافظة ذي قار معرضاً لرسوم الأطفال؛ لبيان أهمية التعليم لجميع الفئات في المجتمع، وحضر المعرض مدير تربية ذي قار ورئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة ذي قار، وقد عبرالأطفال عن سرورهم ودعمهم المعنوي لمثل هكذا فعاليات في المحافظة.