في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية
مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار تطلق الأكاديمية العربية الأولى لتعليم الكبار
عمان، الأردن، بالشراكة مع أربعة شبكات عربية متخصصة في مجال التعليم غير الرسمي وتعليم الكبار في الوطن العربي، تطلق مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار الأكاديمية العربية الأولى لتعليم الكبار والتي ستعقد في محافظة جرش في الأردن في الفترة ما بين 8 إلى 16 تشرين الأول 2015.
وبرؤية مشتركة مع الشبكات العربية الأربع؛ الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ومقرها مصر و الشبكة العربية للتربية الشعبية ومقرها لبنان و الحملة العربية للتعليم للجميع ومقرها فلسطين والشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) ومقرها الأردن، تقوم مؤسسة التعاون الدولي بعقد هذه الأكاديمية للوقوف على أبرز التحديات والمفاهيم والفرص والنهوج المتعلقة بالتعلم غير الرسمي/غير النظامي والمجتمعي وتعليم الكبار ضمن معطيات المنطقة العربية والمضامين المحلية.
من جهة أخرى، ستعمل الأكاديمية بجهد مشترك ومكثف مع المشاركين والمنظمين والميسرين وجميع الجهات المختصة على بناء فهم عميق ومشترك نحو أهمية العمل على تجديد وتطوير المفاهيم التعلّمية المجتمعية والتربوية في المنطقة العربية والتحاور وتبادل الآراء والخبرات والأدوات لتحديد أهم العناصر والمفاهيم والبرامج التي يجب إعادة طرحها وتعزيزها في قطاع التعلم غير الرسمي والمجتمعي وتعليم الكبار.
وقد تم تطوير برنامج عمل الأكاديمية بمنهجية تعتمد في توجهها وبحثها بدرجة عالية على جهود وخبرات ومعارف المشاركين والذين تم اختيارهم بناء على خبراتهم وتوجهاتهم في مجالات التعلم المجتمعي والتنموي وتعليم الكبار، حيث سيقوم المشاركون وبالتعاون مع الميسرين وبإشراف من مؤسسة التعاون الدولي والشبكات العربية بتطوير أعمال الأكاديمية وتوجهاتها في السنوات القادمة.
مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار هي القسم المختص بالتعاون الدولي التابع للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، مظلة مؤسسية تضم حوالي 1000 مركز لتعليم الكبار في ألمانيا. وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. تعمل المؤسسة على نشر مفهوم تعليم الكبار والتعلم المجتمعي والذي يعتبر مجموعة متكاملة من العمليات التعليمية المنظمة التي تستمر مع الإنسان وأداة فاعلة في الحد من الفقر .والبطالة في المجتمعات الفقيرة التي تستهدفها المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط.
لمزيد من الصور اضغط هنا