استطاعت الشبكة العربية للتربية المدنيه – أنهر منذ تأسيسها عام 2005 أن تعزز وجودها كمصدر للخبرات المتنوعه في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة، في سياقات مختلفة ومتعددة الأبعاد محليه وطنيه واقليميه، كما تشكل اصداراتها على المستوى المعرفي والعملي قيمة مضافة لمؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتربية على حقوق الإنسان والمواطنة والعدالة الاجتماعية وقضايا التنمية.
كما تمكنت من خلال تنفيذها للعديد من البرامج المحلية والإقليمية تطوير نُهج مبتكرة جديرة بأن تتم مأسستها ونشرها على نطاق أوسع مستقبلاً للنهوض بالتربية على حقوق الانسان والمواطنه الديمقراطيه في البلدان العربية.
خلال خطتها الاستراتيجيه السابقه تمكنت أنهر من الوصول للفئات الأكثر عرضه للاقصاء والتهميش والتمييز كاللاجئين والنساء والأشخاص ذوي الاعاقه والشباب من خلال العمل مع اعضائها وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني وتقوية قدراتهم للقيام بهذا العمل.
قامت أنهر بإعداد خطتها الاستراتيجية الجديده للفترة الممتدة ما بين 2024-2028، لمواكبة اهم المستجدات والتغييرات الجيوسياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه الدوليه والاقليمية هذا بالإضافة إلى مواصلتها البناء و التطوير المؤسساتي للشبكة وذلك من خلال تثمين إنجازات الشبكة خلال المرحلة السابقة و إعادة التفكير في المهام و الأدوار المنوطة بها، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تضمين مقتضيات المساواة في النوع الاجتماعي والدمج المجتمعي وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك حقوق المهاجرين والنازحين واللاجئين.
مسارات انهر الاستراتيجية:
الهدف الاستراتيجي الاول:
مسار التمكين: مؤسسات مجتمع مدني متمكنه، قادرة على مناصرة الحقوق سيتم ذلك من خلال تطوير المناهج والمقاربات والأدوات والبرامج المشتركة مستجيبه للسياق ودعم وتقوية قدرات مؤسسات المجتمع المدني لتتملك الكفايات اللازمه للعمل بما يضمن العداله المناخيه والعدالة الاجتماعية والتماسك المجتمعي ، وهو هدف تمكيني عن طريق العمل والممارسة
.الهدف الاستراتيجي الثاني:
مسار التعلم: مؤسسات مجتمع مدني منخرطة في مساحات التعلم المشتركة بشكل فاعل وآمن سيتم ذلك من خلال دعم التعلم المستمر لمؤسسات المجتمع المدني لتصبح فاعلة أكثر قدره على الصمود والتكيف في وجه العديد من المتغيرات / الأزمات والطوارئ وذلك بالإعتماد على أنهر كشريك تعلم إقليمي ومصدر للخبرات والمعارف وتبادل الخبرات والتعلم والحوار بين مؤسسات المجتمع المدني
الهدف الاستراتيجي الثالث:
مسار المناصرة: شبكة مؤثرة في السياسات والإستراتيجيات العامّة وفقا للمقاربة الحقوقية والمواطنة الفاعلة سيتم ذلك من خلال وضع استراتيجية للمناصره والتأثير في السياسات او الإستراتيجيات العامّة لتصبح أكثر استجابة للنهج الحقوقي
الهدف الاستراتيجي الرابع :
مسار التطوير المستمر للبناء الداخلي للشبكة: شبكة إقليمية ذات إدارة كفوءة وعضوية فاعلة، تعتمد على التطوير المستمر لبنائها الداخلي، وتتمتع بالشفافية والمصداقية والقدرة على الاستدامة.
لمزيد من الصور انقر هنا