برنامج "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" يستخدم أساساً كوسيلة لتطوير استراتيجيات مستدامة للنهوض بالدمج وعدم التمييز والتعدّد الثقافي وحقوق الإنسان والحل السلمي للنزاعات في البرامج التعليمية الحالية للأطفال من سن 6 – 12 سنه. يستند المنهج التعليمي ل "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" على حقيبة أدوات تحتوي ألعاباً تعليميةً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 12 عاماً.
الخلفية
طورت حقيبة أدوات "ألعاب من أجل حقوق الإنسان" من قبل المركز الدولي لتعليم حقوق الانسان – اكويتاس وتمت ترجمتها الى العربية عن طريق منظمة العفو الدوليه والشبكة العربية للتربية المدنيه عام 2010، وقامت الشبكه العربية للتربية المدنية بالتدرب على هذا الدليل واستخدامه بعد اخذ موافقة من إكويتاس عبر عقد شراكه، وقد قامت الشبكة بتكييف المحتوى حسب الثقافة العربية وتكييف التدريب بحيث يتناسب مع المنطقة العربية.
1) لتجربة الرزمه في المنطقه العربيه قامت الشبكة العربية للتربيه المدنيه بالتعاقد مع المركز الدولي لتعليم حقوق الانسان- اكويتاس (كندا) لعقد ورشة تدريبية لأعضاء الشبكة العربية للتربيه المدنيه ومشاركين من اليمن والعراق والمغرب والاردن وفلسطين ومصر في شباط 2010، هدفت الورشة التدريبيه إلى: تطوير مهارات المشاركين على كيفية استخدام الرزمة وتطبيقها وتجريبها في منظماتهم ومجتمعاتهم المحليه ، شارك في التدريب ايضا 10 أشخاص من مجموعة منظمة العفو الدولية في الأردن بالإضافة الى مدرسين ومشرفين تربويين من مدارس وكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)
• تم تجريب الرزمة في كل من العراق (2) وفي الأردن وفي المغرب وفي فلسطين وفي مصر وفي اليمن
• كان هناك اجماع ان هناك إمكانية كبيرة لتبني هذا الدليل ، والحاجة الماسة إليه لحل الكثير من المشاكل التي يعانيها الأطفال مثل العنف والتمييز بين الجنسيين والإقصاء
• كان هناك إجماع على ضرورة تطوير مهارات العاملين مع هذه الفئة العمرية
• قام المشاركون بتعديل أسماء بعض الألعاب وتقديم اقتراح لتكييفها لتلائم الثقافة العربية من حيث اللغة، المضمون، وطريقة اللعب
• قام المشاركون بتطوير ألعاب جديدة من الشرق الأوسط كلاً حسب بيئته ومنطقته
2) قامت الشبكه العربيه بتطبيق برنامج تدريب المدربين لألعاب من أجل حقوق الإنسان في الأردن ولبنان والعراق (تشرين ثاني 2010 – تشرين ثاني 2011) " تطوير علاقات متناغمة والوصول إلى تسوية سلمية للنزاعات بين أطفال الأردن والعراق ولبنان - ألعاب من أجل حقوق الإنسان"بالشراكة مع إكويتاس – المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان، شارك في هذا البرنامج 18 مشارك من 6 مؤسسات في كل من الاردن ولبنان والعراق، واستفاد من الرزمه 7200 طفل في هذه الدول، حيث تم تطبيقها ضمن برامج المؤسسات المشاركه وفي لبنان في المخيمات الفلسطينيه وفي العراق مع مديرية التربيه والتعليم في محافظة كركوك
3) برنامج تدريب المعلمين / التربويين بالتعاون مع وزراة التربيه والتعليم ومبادرة مدرستي في الأردن 2011-2013
• قامت شبكة انهر بالتعاقد مع مبادرة مدرستي لدمج الرزمه في مدارس وزارة التربية والتعليم التابعه للمبادره وبموافقه من وزارة التربية والتعليم الاردنيه
• تضمن المشروع استهداف 5 مدارس في المفرق (منطقة جيوب الفقر) في المدارس التي تعاني من مشاكل العنف بين الطلاب وعدم التعاون وضعف روح المسؤوليه والتمييز
• تدرب في هذا المشروع 18-20 شخص لمدة 5 أيام (معلم، مدير، مرشد، مشرف تربوي)
• تضمن المشروع متابعة التطبيق من قبل المعلمين في المدارس ، كما يتضمن تدريب المعلمين الخريجين لعدد 5 مدارس محيطه في كل مدرسه لفريق مكون من 12- 15 شخص لمدة 3 أيام، وتضمن ايضا تطوير أدوات للتقييم يتم استخدامها وعمل زيارات اشرافيه واستشاريه
4) دورة تدريب المعلمين / التربوين بالتعاون مع وزراة التربيه والتعليم في مملكة البحرين 25 – 29 تشرين اول
• قامت شبكة انهر بالتعاقد مع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين لتدريب 35 شخص لمدة خمسة ايام 25 – 29 تشرين اول 2011:
• في نهاية الورشه وضع المشاركون خطة تطبيقية لنقل الخبرات واثر التدريب الى زملاؤهم ومدارسهم ولتنفيذها مع الأطفال من سن 6- 12 سنه
5) تنفيذ برنامج العاب من اجل حقوق الانسان لمدة 3 سنوات (2011-2015) في كل من الاردن ولبنان ضمن برامج وزارة التربيه والتعليم
• الغاية من البرنامج هو تعزيز قدرات وزارات التربية والتعليم في الأردن ولبنان على القيام بالتعليم والأنشطة التي تعزز التواصل وتعزيز علاقات متناغمة وحقوق الإنسان وعدم التمييز، والحل السلمي للنزاعات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 يعيشون في الضعيفة، وقاسية و المهمشة الظروف.
وبشكل أكثر تحديدا، فإن أهداف البرنامج هي كما يلي:
• التعاون مع وزارات التربية والتعليم لدمج رزمة العاب من اجل حقوق الانسان ضمن برامج المدارس في لبنان والأردن خاصه المدارس المحرومة والمهمشة، مع التركيز على الفرص وأهمية تعزيز الادماج، وعدم التمييز وحقوق الإنسان والحل السلمي للنزاعات في سياساتها والمناهج الدراسية للأطفال.
• بناء قدرات الموظفين والمدرسين في وزارة التربية والتعليم في الأردن ولبنان لتقديم برامج التربية على حقوق الإنسان وحل النزاعات بالطرق السلمية لزملائهم ودمجه في عملهم مع الأطفال ضمن برامج المدارس
• تعزيز قدرات وزيادة معارف وتطوير مهارات العاملين في مجال تعليم حقوق الانسان للأطفال من الأردن ولبنان (المشاركين في دورة تدريب المدربين المتقدمه) للقيام بتطوير وتنفيذ أنشطة تعليم حقوق الانسان للأطفال ونقل التدريب الى معلمي وكوادر وزارة التربية والتعليم
• رفع مستوى الوعي حول المواقف والتصرفات التمييزية بين الأطفال، لتسهيل التكامل بين القيم الأساسية للحقوق، وعدم التمييز وحقوق الانسان والحل السلمي للنزاعات في سلوكهم ومواقفهم،وإلى منع نشوب الصراعات على المدى الطويل.
• تبادل الدروس المستفادة مع المنظمات الأخرى، والجمهور العام، وقادة المجتمع والمسؤولين الحكوميين والآباء والأمهات
معلومات عن حقيبة أدوات (ألعاب من اجل حقوق الانسان)
ما هو هدف هذه الحقيبة؟
تساعد هذه الرزمة على تعزيز حقوق الإنسان وعدم التمييز وحل النـزاعات بصورة سلمية في برامج التربية للأطفال.
ما هي الفئات التي تستهدفها الحقيبة؟
• الأطفال في الفئة العمرية من 6 سنوات إلى 12 سنة، للمساعدة على إدماج قيم حقوق الإنسان في مواقفهم وسلوكهم.
• معلمين ومرشدين ومشرفين تربوين، لتحسين قدرتهم على تعزيز قيم حقوق الإنسان وحل النـزاعات سلمياً في إطار أنشطتهم مع الأطفال.ولا بد من ادماج مدراء المدارس وكوادر من وزارة التربية والتعليم لتبني الحقيبه ودمجها في المدارس
ما هي القيم التي تعززها الحقيبة ؟
تساعد الحقيبة على تعزيز القيم الإيجابية التي تنبثق من المبدأين الأساسيين الواردين في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهما الكرامة الإنسانية والمساواة.
أما قيم حقوق الإنسان التي تعززها الحقيبة، فهي:
• التعاون
• الاحترام
• العدالة
• الإشراك (عدم الاقصاء)
• احترام التنوع
• المسؤولية
• القبول
المنهج التربوي للحقيبة التربوية
أُعدت هذه الحقيبه باستخدام نموذج التعلم التحولي. ولذا فإن الأنشطة الواردة في الرزمة مصمَّمة كي تتجاوز مجرد بث المعارف والمهارات، وتهدف إلى خلق وعي بالقيم لدى الأطفال استناداً إلى تجاربهم الخاصة وتفكيرهم النقدي.وقد أُعدت الأنشطة الواردة في الحقيبه لإدماج الأطفال بشكل فعال في عملية التعلم، وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف أهمية حقوق الإنسان بأنفسهم، ووضع استراتيجيات ممارسة قيم التعاون واحترام التنوع والعدالة والإشراك والاحترام والمسؤولية والقبول موضع التطبيق في حياتهم العملية.
ما هو هدف هذا المنهج؟
إن منهج التعلم هذا، الذي يقوم على أساس تجارب الأطفال وتفكيرهم، يمكن أن يساعد على إحداث تغييرات في المواقف والسلوك، وذلك بتشجيع الأطفال على إدماج قيم حقوق الأطفال في حياتهم.
ومع تنفيذ الأنشطة الواردة في الحقيبة، ستبدأ بملاحظة أنواع من التغيير لدى الأطفال، من قبيل: تزايد المشاركة والتعاون وروح الفريق؛ وزيادة احترام التنوع والاختلافات؛ وارتفاع مستوى الإشراك والقبول؛ والتعبير عن المشاعر على نحو أفضل؛ وتحسُّن القدرة على منع نشوب النـزاعات وحلها بصورة سلمية؛ والشعور بالمسؤولية على نحو أقوى.وبوسع الأطفال تحويل ما تعلموه إلى سياقات أخرى، عن طريق إدماج التغيرات في حياتهم، سواء في البيت أو المدرسة.
كيف تعمل الأنشطة؟
إن كل نشاط يستخدم تجربة الأطفال كنقطة انطلاق. إذ أن مشاركة الأطفال في لعبة ما تتيح لهم فرصة أن يعيشوا معاً في مجموعتهم تجربة ملموسة، يمكنهم أن يتعلموا منها.وبعد كل لعبة تدور مناقشة بين أفراد المجموعة، حيث ينخرط الأطفال في عملية تفكير نقدي، حيث تُتاح لهم فرصة التحدث عن تجربتهم والتأمل في سلوكهم بالارتباط بقيم حقوق الإنسان، واقتراح أساليب لإدماج هذه القيم في حياتهم العملية.إن المشاركة في لعبة (وهي تجربة ملموسة)، تعقبها مناقشة ضمن المجموعة (وهي تفكير نقدي) يساعدان على بناء الوعي بقيم حقوق الإنسان لدى الأطفال، ويعززان السلوك الإيجابي الذي يقوم على هذه القيم.ونظراً لأن التربية على حقوق الإنسان عملية مستمرة، فإن من المهم إجراء الأنشطة التي تعزز هذه القيم بشكل منتظم من أجل المحافظة على عملية التعلم الخاصة بالأطفال وتعزيزها.
لماذا أُدمج أنشطة الحقيبة في برنامجي؟
إن الرزمة تساعدك على تعزيز القيم الإيجابية أثناء عملك مع الأطفال. وهي تتضمن أنشطة سهلة وممتعة يمكنك أن تقوم بها مع مجموعتك بشكل منتظم. وكقائد يمكنك استخدام هذه الرزمة على أنها:
• أداة وقاية; إن الأنشطة تساعد على تعزيز القيم الإيجابية من قبيل التعاون والإشراك واحترام التنوع. كما تساعد على خلق مناخ إيجابي وتقليص عدد النـزاعات داخل المجموعة .
• أداة تدخل; يمكن أن تشكل الأنشطة جزءاً من الرد البنَّاء على الحوادث التي تقع في المجموعة.
• أداة لتمكين الأطفال; يعيش الأطفال والشباب يومياً في ظروف تنطوي على تمييز. فربما يتأثرون، على سبيل المثال، بالنمطية في وسائل الإعلام، أو يقعون ضحايا للسخرية بسبب مظهرهم الجسدي، أو يرددون النكات والتعليقات العنصرية التي يسمعونها. ونظراً لتفشي التمييز، فإن من الأهمية بمكان، ليس زيادة الوعي بهذه القضية فحسب، وإنما تمكين الأطفال وتسليحهم بالمهارات الضرورية لمواجهة التمييز بشكل بنَّاء.إن الأنشطة الواردة في الحقيبة تتيح للأطفال، من خلال اللعب، فرصة مواجهة حالات يجدون أنفسهم فيها مضطرين للاختيار بين أشكال السلوك المختلفة، من قبيل الإدماج أو الإقصاء، العنف أو الحوار، المنافسة أو التعاون. واستناداً إلى هذه التجارب الملموسة، يناقش الأطفال، كمجموعة، الأسباب التي تجعل احترام التنوع والإشراك والقبول أمراً مهماً، ومن ثم اقتراح إجراءات لترجمة هذه القيم إلى ممارسة عملية في حياتهم اليومية.كما تتيح الأنشطة الواردة في الحقيبة للأطفال فرصة تنمية مهارات عملية للتصدي للتمييز. ويتعلم الأطفال كيف يدركون السلوكات والمواقف التي تنطوي على تمييز، ويقترحون حلولاً أكثر شمولاً واحتراماً للتنوع. ويحدونا الأمل في أن القيم والمواقف الإيجابية التي ينمِّيها الأطفال من خلال أنشطة الرزمة سترافقهم إلى سن الرشد. وهذا أمر يسهم في بناء مجتمع أكثر احتراماً لحقوق الإنسان.
اعتبارات أساسية
1. تبيّن الحقيبة التربوية منهجاً تعليمياً للترويج لقيم حقوق الإنسان من خلال اللعب، وهي بهذا تشكّل أكثر من مجرّد حزمة ألعاب. إذ يتطلّب استخدام الحقيبة بشكل فاعل فهماً عميقاً لهذا المنهج التعليمي لموائمته وفقاً لذلك.
2. تستند القيم المعرّفة في الحقيبة التربوية على قيم ومبادئ مستقاة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
3. سيتم التطرًق إلى التحدّيات التي قد تواجه مستخدمي الحقيبة التربوية ، مع وجوب إبراز فائدة الحقيبة التربوية
للانتقال الى ورشة تدريب المدربين الاقليمية لبرنامج "العاب من اجل حقوق الانسان اضغط هنا
للانتقال الى دورة تدريب المدربين لبرنامج "العاب من اجل حقوق الانسان" 2010
للانتقال الى ورشة تدريب التربويون لبرنامج" العاب من اجل حقوق الانسان" / الاردن اضغط هنا
للانتقال الى ورشة تدريب المدربين المتقدمة لبرنامج "العاب من اجل حقوق الانسان" اضغط هنا
للانتقال الى المؤتمر الصحفي والنشاط التقييمي لمشروع "العاب من اجل حقوق الانسان" اضغط هنا
للانتقال الى ورشة عمل تقييمية لمشروع "العاب من اجل حقوق الانسان" اضغط هنا
للانتقال الى ورشة العاب من اجل حقوق الانسان/ العراق اضغط هنا
للانتقال الى ورشة العاب من اجل حقوق الانسان/ الاردن اضغط هنا
للانتقال الى متابعة زيارات الميدانية ضمن برنامج العاب من أجل حقوق الأنسان لشهر تشرين الأول اضغط هنا
للانتقال الى بدء الزيارات الميدانية للمدراس المستهدفة ضمن برنامج ألعاب من أجل حقوق الأنسان في الأردن – تشرين الأول 2014 اضغط هنا
للانتقال الى شبكة أنهر تعقد جلسة انعاشية ضمن مشروع " العاب من أجل حقوق الأنسان" 20ايلول 2014 اضغط هنا
للانتقال الى حفل أطلاقة القصص الصوتية مغامرات عادل وحياة وخبر الورشة التقييمية للبرنامج اضغط هنا