تقرير الائتلاف الفلسطيني في أسبوع العمل العالمي 2010

2015-04-22

 

تهدف الحملة العالمية للتعليم في فلسطين التي ينفذها الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة إلى تذكير الحكومةالفلسطينية وصناع القرار وأصحاب الشأن من أجل إيلاء التعليم مزيداً من الاهتمام وصولاً إلى أهداف التعليم للجميع. ويطالب الائتلافمن خلال هذه الحملة بتطبيق الوعود والإجراءات كافة التي نصت عليها خطة الإصلاح والتنمية، وسن سياسات وإجراءات من شأنهاالارتقاء بوضع التعليم في فلسطين، حيث يدعو الائتلاف إلى رفع موازنة البرامج التطويرية لقطاع التعليم؛ لكي تغطي متطلبات تحسين نوعية التعليم في فلسطين، بالتركيز على تحسين البيئة التعليمية للأطفال من خلال: 

1- زيادة عدد المدارس والتركيز على القرى البعيدة وخاصة الواقعة في مناطق ج وفي القدس.

2- زيادة عدد الغرف الصفية لتقليل الكثافة الصفية فيها؛ لتنسجم مع المقاييس الدولية.

3- تزويد المدارس كافة بمكتبات ومختبرات علمية ومختبرات حاسوب. 

4- تحسين البيئة الفيزيقية للغرف الصفية (التهوية، الدهان، الشبابيك، الأبواب، ...الخ) 

5- تحسين وضع الملاعب الرياضية في المدارس كافة وخاصة المدارس المختلطة، وعدم حرمان الطالبات من حصص الرياضة فيها.  

6- تحسين أساليب التعليم المستخدمة في المدارس بهدف الاتقال من نظام تربوي يعتمد على الحفظ والتلقين إلى نظام تربوي يعتمد التحليل والتفكير الإبداعي. 

7- زيادة وتحسين برامج تأهيل المعلمين. 

8- اعتماد نظام حوافز عادل ليشجع المدرسين والكادر التربوي بشكل عام على الإبداع. 

9- تحسين أوضاع المعلمين المعيشية من خلال رفع رواتبهم (ليتمكن المعلم/ة من القيام بدوره على أكمل وجه)

تنوعت الفعاليات التي نُفِذت في فلسطين ضمن الأسبوع العالمي للتعليم بين أنشطة صفية وأنشطة رياضية وأخرى مجتمعية،ونفذها جميعها الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعلمية تعليمية آمنة. وسنلخص لكم أهم الفعاليات والنشاطات المنفذة وهي: ورشة عمل الإعلاميين، المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق فعاليات الحملة، الدرس للجميع في المدارس، الأنشطة الرياضية، الأنشطةالمجتمعية، وأخيراً مؤتمر المرأة والتعليم.

ورشة عمل الإعلاميين

عقدت ورشة العمل في الفترة من 13-14/4/2010 بهدف تزويد الإعلاميين بمعلومات مفصلة حول الحملة وأهدافها، وتزويد المشاركينأيضاً بمعلومات حول واقع التعليم في فلسطين، وأثر شح الموارد المالية على نوعية التعليم، وذلك بهدف بناء جسم إعلامي تربوي،يتم من خلاله التركيز على أكثر قضايا التعليم أهمية في فلسطين من قبل وسائل الإعلام والإعلاميين. وقد شارك في ورشة العمل 36مشاركا/ة من مختلف مناطق الضفة الغربية ممثلين لمجموعة من وسائل الإعلام، أو لمؤسسات إعلامية، أو ممثلين لمنصب إعلاميفي مؤسسات مختلفة. 

استمرت الورشة مدة يومين بواقع 11 ساعة. افتتحت الورشة انتصار حمدان مديرة برنامج حماية الحق بالتعليم في مركز إبداع المعلم، ومنسقة الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة، حيث أوضحت الهدف من الورشة، ثم قدمت عرضاً مفصلاً حول الحملة العالمية للتعليم في هذا العام. تخلل الورشة مجموعة من العروض حيث تم تقديم عروض عدة تركز على موضوعات مختلفة؛ منها عرض حول أثر الموازنات على نوعية التعليم قدمته السيدة إنتصار حمدان من مركز إبداع المعلم، وعرض حول موازنات التعليم ومجالس أولياء الأمور قدمه السيد فضل سليمان من مركز إبداع المعلم، وعرض حول حقوق الأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية قدمه علي حسونة من مؤسسة حريات، وعرض حول البيئة المدرسية وموازنات التعليم قدمته شيرين زيدان من مؤسسة الهيدرولوجيين، وعرض حول واقع قطاع الطفولة المبكرة قدمته نهاية حامد من مركز المصادر للطفولة المبكرة، وعرض حول أثر الموازنات على الحق باللعب (وحصص ممارسة الرياضة في المدارس) قدمته مرام العم من مؤسسة الحق باللعب، وعرض حول الصحة المدرسية وموازنات التعليم قدمته عفاف مزارعة من الإغاثة الطبية. وكان باب النقاش يفتح للمشاركين بعد تقديم كل عرض.

وفي نهاية الورشة أدارت النقاش انتصار حمدان للتوصل إلى خطة تدخُّل من الإعلاميين للحملة العالمية للتعليم ولقطاع التعليم بشكل عام، حيث اقترح المشاركون تأسيس منتدى إعلامي تربوي، يضم في عضويته الإعلاميين المهتمين بالشأن التربوي بحيث ينطوي هذا المنتدى تحت مظلة الائتلاف.

 

 

المؤتمر الصحفي لإعلان إطلاق فعاليات الحملة

 عُقد المؤتمر بتاريخ 14/4/2010 في قاعة مركز الإعلام الحكومي، وشارك فيه د.مصطفى البرغوثي النائب في المجلس التشريعيالفلسطيني، والأستاذة: إلهام عبد القادر مدير عام دائرة النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي، والأستاذ أنيس برويشنائب الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، والائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة، وألقت البيان بالنيابة عنهنهاية حامد، وحضر المؤتمر50 إعلاميا/ة تقريباً، وممثلين لمؤسسات مختلفة. 

بُدِء الحفل بكلمة ألقتها الأستاذة إلهام عبد القادر أعلنت فيها عن انطلاق الحملة العالمية للتعليم في الأراضي الفلسطينية للعام الثالث على التوالي تحت شعار "مناهضة السياسة الدولية في تخفيض الموازنات المخصصة للتعليم" بعد قرار البنك الدولي تخفيضها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشارت الأستاذة إلهام إلى أن الحملة ستستهدف ما يقارب المليون وأربعمئة ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة في 2430 مدرسة، وأن عدد الأطفال المتوقع التحاقهم بالمدارس خلال الأعوام الثلاثة القادمة سيتجاوز 84 ألف طفل. وأكدت على أن التعليم يحظى بأهمية كبيرة في السياسة المالية للسلطة الفلسطينية، ويتمثل ذلك بشكل جليّ في الزيادة الملحوظة في موازنة التربية والتعليم باستمرار، داعيةً في الوقت ذاته وزارة المالية إلى رفع موازنة التربية والتعليم بما يتلاءم مع خططها ومشروعاتها التطويرية. 

وأوضحت إلهام في كلمتها أن جميع المهتمين بالمسيرة التعليمية أمام تحدٍ كبير من أجل بذل جهود مضاعفة للنهوض بالعمليةالتعليمية على المستوى الإداري والأكاديمي والبنية التحتية، خاصة في ظل المضايقات والاعتداءات التي تضعها سلطات الاحتلال أمام العملية التعليمية. وتطرقت إلهام في كلمتها إلى إنجازات وزارة التربية والتعليم والمتمثله في إنجاز المنهاج الفلسطيني بمفرداتومصطلحات فلسطينية وطنية، بما يواكب الانفجار والتطور المعرفي، وبناء العديد من المدارس والغرف الصفية بما يتلاءم مع الزيادةالطبيعية في أعداد الطلبة، إضافة إلى تعيين الطواقم التعليمية اللازمة وتنفيذ البرامج التطويرية. وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، أعرب د. مصطفى البرغوثي النائب في المجلس التشريعي عن شكره لجميع الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعليم في فلسطين. وأوضح البرغوثي أن هناك مشكلة كبيرة في نوعية التعليم في فلسطين، داعياً إلى رفع شعار "التعليم النوعي للجميع"، وزيادة مخصصات التربية والتعليم في الموازنة العامة. 

وطالب البرغوثي بضرورة إقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي الذي أقره المجلس التشريعي في قراءته الأولى بالإجماع، وتبلغ نسبة تكلفته حوالي 2-3% من حجم المساعدات والدعم المقدم للسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إقراره سيحل مشكلة نحو180 الف طالب وطالبة. وبين البرغوثي أنه في ظل تعثر عمل المجلس التشريعي، وتعطله فإننا بحاجة إلى مرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي الذي سيتيح المجال أمام الطلبة للاستفادة من المنح والبعثات الدراسية، إضافة إلى الحصول على قروض تساعدهم في إكمال دراستهم الجامعية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد فرص عمل للخريجين بعد إنهاء دراستهم. وعدَّ البرغوثي التعليم من أهم الأسلحة بيد الشعب الفلسطيني للنهوض وبناء ذاته ودولته، حيث يحاول الاحتلال تدميره وتخريبه، خاصة في مدينة القدس وقطاع غزة.

 

 

وشكر نائب الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أنيس برويش في كلمة جميع القائمين والمساهمين في رفع مستوىالعملية التعليمية في فلسطين، وعدَّ حقوق المعلمين من الأولويات لدى اتحاد المعلمين، وهي تندرج ضمن خطط تطوير العمليةالتعليمية ورفع مستواها، مشيراً في الوقت ذاته إلى تراجع العملية التعليمية في الفترة الماضية. وأوضح بأن الاتحاد يلعب دوراً في رفع مستوى التعليم وتحسينه، من خلال نضاله من أجل الحقوق النقابية للمعلمين، إلى جانب برامجه الأخرى الساعية إلى رفع كفاءةالمعلمين والإداريين وإمكاناتهم.

وفي نهاية المؤتمر الصحفي قامت ممثلة الائتلاف نهاية حامد بقراءة البيان الصحفي لإعلان فعاليات الحملة العالمية للتعليم، وتضمنالبيان تعريفا بالحملة العالمية للتعليم لهذا العام وأهدافها إلى جانب الأنشطة التي ستنفذ خلال الأسبوع العالمي للتعليم ،حيث أكدالبيان على حاجة قطاع التعليم إلى المزيد لتطويره على الرغم مما قامت به وزارة التربية والتعليم من جهود لهذا الغرض، وأن الحملةالعالمية للتعليم في فلسطين تهدف إلى تذكير الحكومة الفلسطينية وصناع القرار بأهمية التعليم، وضرورة إيلائه مزيداً من الاهتمام،والدعوة إلى رفع موازنة البرامج التطويرية لقطاع التعليم كي تتوافق ومتطلبات تحسين نوعية التعليم. وفي ختام البيان تليت رسالة الائتلاف من الحملة لهذا العام والمتمحورة حول المطالبة برفع موازنة البرامج التطويرية لقطاع التعليم؛ لكي تغطي متطلبات تحسين نوعية التعليم في فلسطين، بالتركيز على تحسين البيئة التعليمية للأطفال. وأشار البيان أيضاً إلى أن فلسطين التي تشارك العالم في الحملة العالمية للتعليم، تؤكد أن مشاركتها تأتي من أهمية التعليم للشعب الفلسطيني كأداة للتحرر والبناء، وتؤكد أيضاً اهتمامها بأوضاع التعليم لملايين الأطفال المحرومين في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها.

الأنشطة الصفية (درس للجميع)

نفذت معظم مدارس مديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة الدرس للجميع في الفترة من 20-26 نيسان وشارك فيها ما يقارب المليون طالب/ة وتنوعت الفعاليات التي نظمتها المدارس ما بين مقالات وقصص وقصائد شعرية ومسرحيات، قدمها الطلبة وتمحورت حول أهمية التعليم وضرورة النهوض به، وعكست بعضها المشكلات التي تعانيها المدارس من شح الموارد المالية، إلى جانب مسيرات نظمتها المدارس في بعض القرى جابت الشوارع رافعة شعارات الحملة العالمية للتعليم ومطالبة بضرورة توفير تمويل عادل للتعليم في فلسطين، ونظمت مدارس أخرى لقاءات وورش عمل، استضافت من خلالها شخصيات ممثلة للمجالس البلدية والمحلية ومجالس أولياء الأمور وكوادر تربوية وممثلي لمؤسسات مدنية وشخصيات وطنية، وقدم الطلبة من خلالها مطالبهم بضرورة استنهاض الهمم من الجميع للاهتمام بالتعليم، وضرورة توفير تعليم مجاني للأطفال في فلسطين.

 

 

الأنشطة والفعاليات الرياضية

ماراثون في رام الله 21/4/2010 

نظم الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي مسيرة في رام الله بتاريخ 21نيسان، شارك فيها 550 مشاركا/ة تقريبا؛ منهم 500 طالب/ة و50 ممثلاً عن الائتلاف ومؤسسات المجتمع المدني، ومعلمون/اتمدارس، رفعوا جميعهم شعار تمويل عادل للتعليم:حق للجميع. وفي التاريخ نفسه، شارك أيضاً 80 عداء تقريبا في سباق الماراثون، منهم 52 طالبا من مدارس مديرية التربية والتعليم في رام الله إلى جانب الاتحاد الرياضي للشرطة الفلسطينية والاتحاد العسكري الرياضي الذين شاركوا مع الطلبة أيضاً إلى جانب لفيف من الشخصيات الوطنية، وممثلين عن وزارة التربية ومديريات التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، وقادة المؤسسات، وجمع من الأهالي. وكانوا يرتدون جميعا قمصاناً وقبعات موحدة، طبع عليها شعار الحملة. وانطلقت مسيرة من سرية رام الله وبالتوازي مع المارثون الذي بدأ من مدخل قرية رافات، حيث قصد المشاركون والمتسابقون فيهما مقر التشريعي الذي زينت ساحته بشعارات الحملة. 

وحظيت التظاهرة برعاية رئيس الوزراء، وانتهت بمهرجان خطابي نظم في باحة المقر الإداري المؤقت للمجلس التشريعي في رامالله، ونظم الشركاء مهرجاناً خطابياً تحدث فيه على التوالي مدير التربية والتعليم بمحافظة رام الله والبيرة ذيب حداد، وأمل قويدر عنالائتلاف، وعن النواب، د.مصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة الوطنية عن قائمة فلسطين المستقلة، وأمين عام حزب الشعببسام الصالحي عن قائمة البديل، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار عن قائمة الشهيد أبو عليمصطفى، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، والنائب علاء ياغي عن كتلة فتح البرلمانية. وأكد جميعهم على حرص المجلس التشريعي وسعيه لزيادة الأموال المخصصة للتعليم؛ للوصول إلى تعليم نوعي للجميع، وأشادوا بجهود المنظمين والمشاركين وحثوا على تفعيل المشاركة الوطنية في الحملة.

 

 

سباق اختراق الضاحية لمسافة 10 كم في غزة 21/4/2010 

ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم التي تركز في نشاطها لهذا العام على العديد من الأنشطة والفعاليات التي من ضمنها التركيز على نجوم الرياضة عالمياً ومحلياً، وعقد بطولات رياضية ترفع شعار الحملة، وبرعاية الحملة وتحت شعار تمويل عادل للتعليم: حق للجميع، انطلق سباق الضواحي في غزة بتاريخ 21 نيسان شارك فيه 150 عداء من ممثلي الأندية والمراكز الرياضية والمؤسسات والجامعات والمدارس في قطاع غزة، وارتدى المشاركون جميعاً قمصاناً موحدة تحمل شعار "هدف1: التعليم للجميع" حيث غطى العدائون شوارع غزة بشعارات الحملة في أثناء مشاركتهم بالسباق. 

دوري كرة القدم للمدارس الإعدادية لوكالة الغوث في غزة بتاريخ 19/4/2010 

أما فيما يتعلق بنشاطات وكالة الغوث، فقد تم رعاية دوري لكرة القدم في مدارس منطقة رفح التعليمية، وقد شارك في هذا الدوريطلاب 8 مدارس إعدادية، عددهم 1000 طالب/ة، بالاضافة إلى مشاركة الهيئة التدريسية والإدارية والمشرفين من وكالة الغوث، وتمرعاية المباراة النهائية، وتوزيع قمصان الحملة على الفريقين ومطبوعات وملصقات الحملة.

سباق الدراجات الأول في جنين 26/4/2010

عقد السباق بتاريخ 26/4/2010 بحضور قدوره موسى محافظ محافظة جنين، ومروان الوشاحي مدير عام مركز الشهيد صلاح خلف،وممثل وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد، وسعيد حمدان مدير الشباب والرياضة في جنين، ورفعت صباح مدير مركز إبداعالمعلم، وعبد الله جرار ممثل الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة، وعلاء السعدي أمين سر حركة فتح في جنين، وصمودنزال رئيسة نادي مرج بن عامر، وسليم الكيلاني مسؤول الأنشطة الرياضية في مديرية الشباب والرياضة في جنين، وسلام سنانمسؤول ملف الأندية في المديرية، وماجد الحبش الناطق الإعلامي ومسؤول العلاقات العامة، وعدنان أبو قطنة من مركز شاركالشبابي. وشارك نحو 300 شخص من 25 ناديا من أندية المحافظة في السباق على مرحلتين؛ الأولى للفئة العمرية التي دون 13سنة، والثانية للفئة العمرية فوق 13 سنة. وقد انطلق السباق في الساعة الثانية من ظهر يوم 26/4/201 من أمام متنزه جنات جنوبجنين مخترقا الشوارع الرئيسية في المدينة، وصولاً إلى نهاية السباق في ضاحية صباح الخير أمام متنزه ومطعم موال. وقد قطع المشاركون مسافة 7 كم داخل مدينة جنين، وواكب السباق الشرطة الفلسطينية التي أغلقت الشوارع؛ لتسهيل حركة الدراجات وشاركت سيارات الإسعاف لتقديم المعونات الطبية إن لزم الأمر. وفي نهاية السباق وصل المتسابقون إلى ساحة ضاحية صباح الخير، وكان بانتظارهم الشخصيات الوطنية الحاضرة للسباق، وأقيم حفل ختامي ألقيت فيه الكلمات، ووزعت الجوائز على الفائزين.

اللقاءات المجتمعية العامة 

لقاء جنين 22/4/2010 

شارك باللقاء 160 مشاركا/ة تقريبا من ممثلين عن مجالس أولياء الأمور وممثلين لمؤسسات أهلية وحكومية، إلى جانب ممثلينلمجالس محلية وشخصيات وطنية، وعُقد اللقاء بتاريخ 22/4/2010 في قاعة مدرسة بنات جنين الثانوية في جنين وتركز حول أثرموازنات التعليم على نوعية التعليم. ومن الشخصيات التي حضرت اللقاء محافظ جنين السيد قدوره موسى، ونائب مدير التربيةوالتعليم في جنين الأستاذ محمد الأزهري، وعضو المجلس التشريعي السابق فخري تركمان، وبرهان جرار عضو المجلس التشريعيالسابق، ومفتي مدينة جنين السيد محمد اسعيد. وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بما يلي:

 - رفع موازنة التعليم في فلسطين 

- التطور المتوازي للمنهاج الفلسطيني في المدارس والجامعات 

- تطبيق الأساليب والتقنيات الحديثة في المدارس الفلسطينية 

- القيام بحملة للمصادقة على القانون المتعلق بالصندوق الوطني للتعليم العالي 

- تحسين أوضاع المعلمين المعيشية 

- اعتماد نظام حوافز عادل ليشجع المدرسين والكادر التربوي بشكل عام على الابداع. 

لقاء رام الله بتاريخ 25/4/2010 

عقد اللقاء في مركز بلدنا الثقافي بتاريخ 25/4/2010 وشارك فيه 80 مشاركا/ة، ممثلين لمجالس أولياء الأمور وحضور ممثلين عنالائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة، وحضور مدير عام الطلائع في وزارة الشباب والرياضة. 

افتتح اللقاء من قبل ممثلي الائتلاف، وتم تقديم عروض حول البيئة التعليمية والصحة المدرسية إلى جانب عرض حول نوعية التعليم؛ حيث أوضح المتحدثون الهدف من اللقاء الذي يأتي ضمن الحملة العالمية للتعليم، ولتوعية مجالس أولياء الأمور بأهمية دورهم في الرقابة، والتدخل لتحسين نوعية التعليم. وخرج اللقاء بجملة من التوصيات ركزت على ضرورة تحسين المناهج، ورفع موازنات التعليم، وتحسين البيئة التعليمية. 

لقاء الخليل بتاريخ 28/4/2010 

عُقد اللقاء في قاعة بلدية حلحول يوم الأربعاء 28/4/2010 التي زينت ببوسترات الحملة وحضره 75 شخصاً من مختلف المؤسسات،وممثلون لمجالس أولياء الأمور في مدارس مديرية شمال الخليل، بالإضافة إلى رئيس التعليم العالي الأستاذ محمد محيسن أبو ريانفي منطقة حلحول، والأستاذة انتصار ابو عصبة من الهيئة الإدارية، والأستاذة فداء حلاحلة من العلاقات العامة في منطقة خاراس.بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات الأهلية والمحلية في المنطقة. 

لقاء نابلس 26/4/2010 

عَقدت اللقاء جميعة مدرسة الأمهات في نابلس (عضو في الائتلاف الفلسطيني) ورشة في مقر اتحاد نقابات عمال فلسطين بتاريخ 26/4/2010 وحضرها الطاقم الإداري والتنفيذي لجمعية مدرسة الأمهات، إضافة إلى مشرفين تربويين من مديرية التربية والتعليم في نابلس، وممثلين عن دائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية، والعديد من مديرات ومديري ومعلمي ومعلمات المدارس الحكومية، ومدارس الوكالة، والمدارس الخاصة، وممثلي وممثلات مؤسسات المجتمع المحلي. تركزت الورشة حول "أسباب تدني التحصيل العلمي لدى الطلبة"، ودور الأهل في تعزيز دور المعلم وأهميته عند أبنائهم، والتركيز على ضرورة اهتمام معلمي اللغة الإنجليزية بالمفردات الجديدة قراءةً وكتابةً، والاهتمام بالواجبات المكتوبة، وضرورة توظيف أساليب التعلم النشط لرفع التحصيل العلمي، وإطلاع المعلم على عناصر المنهاج كاملة. وقد خرجت الورشة بتوصيات بضرورة عقد اختبارات شاملة في مهارات اللغة العربية والرياضيات للمرحلة الأساسية (رابع/خامس)، وضرورة تضافر الجهود لرفع التحصيل العلمي من خلال شراكة حقيقية للمجتمع المحلي.

فعالية مركز جماهيري كفر عقب بتاريخ 24/4/2010 

عقد مركز جماهيري كفر عقب، وهو مركز في محافظة القدس فعالية ضمن الحملة العالمية للتعليم، حضرها طلبة المدارس الذينيرتادون هذا المركز، وهو مركز لمنفعة الطلبة، يقوم بالعديد من الفعاليات والأنشطة اللامنهجية، حيث قامت المعلمة فاطمة بإدارة هذهالفعالية التي تم فيها إقامة العديد من الأنشطة الفنية والخطابية، وقام الطلبة برفع شعارات الحملة في الفعالية، وتحدثت منسقةالمركز عن أهداف الحملة وضرورة الاهتمام برفع موازنات التعليم في فلسطين بالتركيز على القدس التي تعاني الكثير.  

فعاليات مركز المصادر للطفولة المبكرة 

جاءت مشاركة مركز المصادر للطفولة المبكرة، وهو أحد أعضاء الائتلاف في الحملة العالمية للتعليم للعام 2010 الهادفة إلى رفعموازنات التعليم، لدعم التوجه نحو تأمين حصول الجميع وبالتساوي على التعليم، وخاصةً تلك الفئات التي لم يتم الوصول إليها بعد،ودعم سياستها الرامية إلى التركيز على النوعية والمساواة في الحصول على التعليم. وأطلق مركز المصادر فعاليات مشاركة في برنامج الحملة العالمية للتعليم للجميع من خلال سياسته التي تركز على مرحلة ما قبل المدرسة، وتمتاز بخصائص وسمات مثل اللعب، وحب الاستطلاع، والاكتشاف، والتعلم من خلال المحسوسات وما يقتضيه العمل معهم من معرفة خصائص نموهم ومراحله، وحاجاتهم، حتى يتحقق النماء الإيجابي المتكامل لهم. وقد نظم المركز برنامجا يشمل العديد من الفعاليات في العديد من المناطق تحت شعار هدف واحد(التعليم للجميع) على النحو التالي:-

 

- ورشة عمل في نابلس للأمهات والمديرات والمربيات، عقدت في روضة أبناء الغد- طولكرم بتاريخ 19/4/2010

 

 

- ورشة عمل في القدس بتاريخ 20/4/2010 للأمهات، عقدت في روضة دلال في شعفاط.

- ورشة عمل بتاريخ 20/4/2010 لمديريات رياض الأطفال في القدس أعقدت في مركز المصادر للطفولة المبكرة.

- ورشة عمل في الخليل بتاريخ 22/4/2010 لمديريات ومربيات رياض الأطفال في الخليل، عقدت في مقرر مركز المصادر للطفولةالمبكرة في الخليل.

- ورشة عمل في رام الله للمربيات والمديريات عقدت في مقر مركز المصادر لطفولة المبكرة بتاريخ  24/4/2010 

- يوم مفتوح للأمهات والأطفال والمربيات والمديريات في روضتي صفا وبيت عور التحتا في رام الله بتاريخ 27/4/2010 

مؤتمر المرأة والتعليم 29/4/2010 

عُقد المؤتمر بتاريخ 29/4/2010 في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة تحت رعاية وزيرة شؤون المرأة السيدة ربيحة ذياب،وحضر اللقاء 80 مشاركا/ة تقريباً من مختلف محافظات الضفة الغربية. وكان الهدف من المؤتمر الذي جاء ضمن فعاليات الحملة العالميةللتعليم لرفع توصيات خاصة بمجالين مهمين أولهما التعليم بالتركيز على موزنات التعليم وما ينتج عنها من آثار على نوعية التعليم،وثانيهما المرأة، بالتركيز على قضايا التعليم الخاصة بها، وما ينتج عنه من آثار متعلقة بالنهوض بشأن المراة؛ لتحقيق مساواة عادلة لها في المجتمع الفلسطيني. وتخلل المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى بعنوان "موازنات التعليم والنوع الاجتماعي"، والجلسة الثانية بعنوان "المرأة والتنمية"، وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة تحت عنوان المرأة وسوق العمل. 

 

وفي ختام المؤتمر ترأست انتصار حمدان الجلسة الختامية في مسعى لاختتام أعمال المؤتمر وبلورة التوصيات التي تركزت حول دعوة وزارة التربية والتعليم العالي إلى تعديل المناهج التربوية، وتطوير التعليم المهني والتقني، وتطبيق الحق في إلزامية ومجانية التعليم المدرسي، ومراجعة التخصصات التي تطرحها الجامعات بما يتناسب وحاجة سوق العمل، وإلغاء التعليم الموازي في الجامعات، وتطبيق نظام النزاهة في التوظيف، واعتماد الموازنات التي تراعي النوع الاجتماعي، ورفع موازنات التعليم وخاصة في البرامج التطويرية. وشارك في أعمال ومناقشات المؤتمر حشد من الأكاديميين وقيادات الحركة النسوية وأولياء الأمور من مجالس طلبةالمدارس وممثلون عن المؤسسات المعنية، المهتمة والعاملة كلياً أو جزئياً في حقول المرأة والنوع الاجتماعي والتعليم.

 

لمزيد من الصور اضغط هنا ..